تقارير

في كلمة له بمناسبة ذكرى النكبة هنية: الجيش الصهيوني هزم وانهار في غزة تحت ضربات المقاومة

القضائية-وكالات:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الصهيوني “الذي لا يقهر” قهر وهزم وانهار في غزة تحت ضربات المقاومة.
وأوضح هنية في كلمة له بمناسبة ذكرى يوم النكبة الفلسطينية أن فصائل المقاومة ما زالت توقع الخسائر بالعدو بعد أشهر من الحرب، مضيفا أن فلسطين حاضرة في اذهان ووعي شعبنا وكل احرار العالم، والمحتل مازال يعيش ازمة الوجود
وأشار هنية إلى أن المحتل ما يزال يعيش أزمة الوجود ويصارع من أجل البقاء، والشعب الفلسطيني أسقط كل المخططات الخبيثة التي هدفت إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن أهل الضفة والقدس صمدوا وقاوموا كل محاولات التهويد وتذويب القضية الفلسطينية، منوها إلى وأشار إلى أن العدو ما زال يستمر في حربه على غزة دون أدنى اكتراث بمصير أسراه.

تعديلات العدو وضعت المفاوضات في طريق مسدود
وأكد هنية أن الحركة تعاطت بكل إيجابية في التفاوض من أجل الوصول لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن تعديلات العدو الاسرائيلي على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود.
ونوه إلى أن العدو رد على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بالدخول إلى رفح واحتلال معبر رفح ومناطق الشمال، مضيفا أن مراوحة العدو في المكان وإصراره على احتلال معبر رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول
وقال هنية: نحن متوافقون مع الأشقاء في مصر على ضرورة انسحاب العدو الصهيوني من معبر رفح وكافة مناطق القطاع.

الأمريكي منحاز للعدو
وأكد هنية أن الموقف الأمريكي يواصل انحيازه للعدو والاستمرار في توفير الدعم السياسي والغطاء لحرب الإبادة ضد شعبنا.
وشدد على أن اليوم التالي الحرب سيكون بما يقتضي مصلحة شعبنا الفلسطيني، وستقرره الحركة مع باقي الفصائل الفلسطينية، مؤكدا ضرورة انسحاب جيش العدو “الإسرائيلي” من معبر رفح فورا ولا حق له بالتدخل في إدارة المعبر.
وأوضح هنية أن العدو يرتكب كل أنواع الفظائع والإعدامات ضد أبناء شعبنا في أماكن الاعتقالات السرية وسجونه، مخاطبا الأسرى بقوله: إن طوفان الأقصى سيحقق لكم الحرية بإذن الله تعالى.

جبهات الإسناد
وأكد إسماعيل هنية أن جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران تسطر البطولات بمداد من ذهب
وقال: إنّ جبهات المقاومة التي تكتب العهد مع فلسطين بمداد الدم في الجنوب اللبناني وعبر المقاومة المشرفة التي يقودها الإخوة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والجماعة الإسلامية، ومن على جبهة اليمن المتوثبة الأصيلة، وفي العراق الأبي، كما ونذكر بتقديرٍ عالٍ الضربة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية في إيران إلى العدو الصهيوني وكيف أظهرت حاجة هذا العدو إلى من يحميه.
وأضاف، إنه لشرف عظيم لكل شباب هذه الأمة المشاركة في هذا الطوفان الهادر نصرة للقدس وغزة وفلسطين، فدونكم الحدود وساحات الجهاد يا شباب الأمة ورجالها ونساءها، “انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله”.

تحرك طلاب العالم دعما لفلسطين مشهد غير مسبوق في التاريخ
وثمّن هنية عالياً كل المواقف التي تساند شعبنا وتدعم حقه في الحرية والعودة والاستقلال وفي وقف العدوان على غزة، مضيفا إننا أمام مشهد غير مسبوق في التاريخ أن يتحرك طلاب العالم في أمريكا وأوروبا وأستراليا واليابان وغيرها دعماً للقضية الفلسطينية وتضامناً مع أهلنا في غزة في مواجهة الكيان الغاصب.
ولفت إلى تحرك الطلاب يتبنى مطالب شعبنا في الحرية والاستقلال على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، ومطالِبة بإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة ووقف تصدير السلاح لهذا الكيان والمطالبة بوقف استثمارات جامعاتهم في الكيان.
وأشار إلى أن غزة أضحت أيقونة شباب العالم في كل التحركات، مؤكدا أن غزة التي أسقطت السردية الصهيونية، وكشفت حقيقة هذا المحتل وطبيعته الدموية.
ولفت إلى أنّ غزة التي وحدت الأمة مجدداً حول فلسطين، وجسدت وحدة الجبهات في محور المقاومة ومنحت الأفق واسعاً أمام إعادة صياغة التاريخ ورسم خرائط الجغرافيا السياسية.
وقال: لكم أن تتخيلوا كيف وقف نتنياهو على منصة الأمم المتحدة قبل طوفان الأقصى رافعاً خارطة فلسطين على أنها خارطة “إسرائيل” وأنه لا وجود لفلسطين ولا لدولة فلسطينية، لكن بعد الطوفان وقف مندوب الكيان على ذات المنصة في الأمم المتحدة وبعد أن صوت 143 دولة لصالح قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ليرفع صورة الأخ الحبيب المجاهد أبو إبراهيم يحيى السنوار.

Loading