تقارير

رئيس نيابة صنعاء يوجه بالإفراج عن 33 سجيناً والإفراج الشرطي عن 20 سجيناً بالحديدة

أقرت النيابة العامة بمحافظة الحديدة- الأربعاء الماضي- الإفراج الشرطي عن 20 سجيناً.

وأوضح رئيس نيابة الاستئناف في محافظة الحديدة القاضي هادي عيضة أن الإفراج جاء تنفيذاً لتعليمات النائب العام، وتطبيقاً لنص المادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية وما بعدها، بشأن السجناء المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.

وأشار إلى أن القانون يكفل الإفراج الشرطي للسجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة بالحبس، وليس عليهم حقوق خاصة للغير، ولم تكن قضاياهم مستأنفة، ولا تشكّل خطورة اجتماعية بالغة، ولم يكونوا من ذوي السوابق بعد حصولهم على شهادات حُسن سيرة وسلوك، وتقويم وإصلاح وتأهيل نفسي.

وكانت لجنة الافراج الشرطي بالمحافظة في اجتماع لها- برئاسة القاضي عيضة، وعضوية عضوية مدير مكتب الشؤون الاجتماعية، الدكتور عبد الرحمن الصايغ، ومدير الإصلاحية المركزية، العقيد منصور الحسني- استعرضت تقارير الباحثين الاجتماعيين من الشؤون الاجتماعية، وشهادات حُسن سيرة وسلوك من الإصلاحية للسجناء المحكوم عليهم، المرشح الإفراج عنهم شرطيا، وبموجب كشوفات ومذكرات النيابات الابتدائية.

وعلى نفس الصعيد وجّه رئيس نيابة استئناف محافظة صنعاء- في الـ 16 من محرم الماضي- بالإفراج عن 33 سجينا خلال زيارته إلى الحبس الاحتياطي في المحافظة.

وأوضح رئيس النيابة أن النزول الميداني إلى احتياطي المحافظة هدف إلى التفتيش على الحبس، ومعرفة عدد السجناء فيه، والإفراج عن مَن يستحق الإفراج وفقا للقانون وتعليمات النائب العام.

وأشار إلى أنه تم الاستماع إلى السجناء وطلباتهم، والتوجيه بالإفراج عن 22 سجينا منهم بدون أي ضمان، بعد استيفائهم للحق العام، وكذا الإفراج عن 11 سجينا بالضمان.

ولفت إلى أن هذه الزيارة، التي رافق فيها وكيل نيابة سنحان وبلاد الروس، القاضي عبد الوهاب الحوثي، تم فيها الاطلاع على الخدمات المقدمة للسجناء، وما يقدّم لهم من رعاية صحية، وكذا من التغذية السليمة وفقا للقانون.

وأكد القاضي القرشي حرص واستمرار النيابة العامة على القيام بدورها في حماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة رغم العدوان والحصار، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على ميناء الحديدة، وما خلفه من ضحايا وأضرار مادية، هو من الأفعال الإجرامية المدانة، ومحاولة يائسة لثني الشعب اليمني وقيادته الشجاعة عن مواقفهم المشرّفة في إسناد الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.

Loading