في كلمته بالفعالية المركزية بمدينة إب.. نائب وزير العدل وحقوق الانسان : نهج الولاية كان له الأثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة الأشقاء في غزة
في كلمته بالفعالية المركزية بمدينة إب.. نائب وزير العدل وحقوق الانسان : نهج الولاية كان له الأثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة الأشقاء في غزة
محافظة اب – الإعلام القضائي اليمني
أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد الشامي، أن ولاية الإمام علي هي امتداد لولاية الرسول الأعظم، التي هي امتداد لولاية الله تعالى.
و خلال حضوره اليوم الى جانب محافظ إب عبدالواحد صلاح، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، فعالية الاحتفالية المركزية في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بمناسبة عيد الغدير الأغر، يوم ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، شدد القاضي إبراهيم الشامي على أهمية التولي الصادق والعملي، الذي يعني الالتزام بقيم ومبادئ الرسالة الإلهية، منوهًا بالحضور والتفاعل الواسع من أبناء المحافظة مع عيد الغدير، ذكرى يوم الولاية.
ولفت نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ، إلى أن عودة الشعب اليمني لنهج الولاية كان له الأثر فيما تحقق من إنجاز لليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا السير على نهج الولاية لله ورسوله والإمام علي، والتي تحصّن الأمة من الانزلاق والانحراف والتولي لأعدائها من اليهود والنصارى.
وفي الفعالية الاحتفالية التي حضرها وكلاء المحافظة استعرض مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، جانبًا من السيرة العطرة للإمام علي ومواقفه الشجاعة ومحطات من جهاده ودوره في إعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي.
وأوضح أن يكون التولي لله ولرسوله والإمام علي التزامًا سلوكيًا وأخلاقيًا وعمليًا وتجسيدًا واقتداءً، لافتًا إلى وقائع يوم الولاية التي كانت عقب حجة الوداع للرسول الأعظم، والذي بلغ رسالة ربه إكمالًا للدين وأعلن ولاية الإمام علي، في مشهد مهيب حضره حشد من المسلمين.
وكان الدكتور محمد مرشد، استعرض مفهوم التولي وأهمية ولاية الإمام علي، والفوائد التي ستعود على الأمة عند عودتها لولاية الله ورسوله والإمام علي.
وتطرق إلى أبرز الدلالات والدروس والعبر المستفادة من إحياء عيد الغدير “يوم الولاية”، مشيرًا إلى أن ثقافة الغدير أغلقت كل الأبواب على الطغاة، لأنها قدمت للأمة النموذج الذي يحفظ لها أصالتها في الامتداد للنهج الإلهي بعد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.
تخللت الفعالية أهازيج ورقصات احتفالية معبرة عن عظمة الذكرى في النفوس.
