وزارةُ العدل وحقوقُ الإنسان تدينُ جرائمَ كيان الاحتلال بحق المدنيين في لبنان وفلسطين
صنعاء-الاعلام القضائي اليمني:
أدان وزارة العدل وحقوق الانسان استمرار جرائم العدوان الصهيوني الامريكي البريطاني الوحشية ضد اخوتنا في لبنان وفلسطين.
وأكدتْ الوزارةُ، في بيان لها، أنَّ استمرار جرائم كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وصمةُ عار في جبين المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولاياتُ المتحدة الأمريكيَّةِ وبريطانيا وعددٌ من الدول الغربية الداعمة للكيان ، وفي ظل الدور السلبي للمنظومة الأممية والمنظمات والهيئات والمحاكم الدولية التي عجزت عن وقف هذه المجازر.
واشارت إلى أنَّ هذا التواطؤ الحادث في الواقع الدولي والمواقف العربية الرسمية المُخزية والمُهينة والمُؤسفة يجعل الكيانَ الصهيونيَّ يُمعنُ في جرائم الإبادة الجماعية والمُمنهجة بحق الشعب الفلسطيني، واليوم يكررُ ذلك في جنوب لبنان الذي يشهدُ عُدواناً همجيَّاً مُكثفاً بالغارات العنيفة على القُرى والبلدات الجنوبية والبقاعية و الذي أدى خلال الساعات الماضية إلى ارتقاء أكثر من 100 شخصٍ، وإصابة أكثر من 400 آخرين، أغالبيتهمُ الساحق منَ الأطفال والنساء.
وأضاف البيان أنَّ ما قام به كيانُ الاحتلال الفاشي المُجرم، اليوم وأمس في لبنان، يعدُّ جريمةً جديدةً تُضافُ إلى سلسلةٍ من جرائم الحرب الجسيمة والمُؤكَّدة التي ارتكبها وما يزالُ كيانُ الاحتلال في لبنان وفلسطينَ، كما يمثلُ نسفاً مُتواصلاً لكلِّ القواعد العُرفيَّة وللقانون الدولي الإنساني واتفاقيَّة جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين، ولوائح اتفاقيَّة لاهاي الرابعة والمادَّة 48 من البروتوكول الإضافي الأوَّل.
وأضاف البيانُ أنه في الوقت ذاته الذي يتعمَّد فيه جيشُ كيان الاحتلال تدميرَ القُرى اللبنانية ،يستمرُّ في قصف ما تبقَّى من مراكز الإيواء في قطاع غزَّةَ ، بما فيها المدارسُ والمُنشآتُ العامَّةُ؛ بهدف إبادة المدنيين و خلق بيئةٍ قسريَّةٍ تُكره السُّكانَ المدنيين على ترك مناطق سُكناهم والنزوح قسراً.
وأكدت الوزارةُ أنَّ المُساندةَ الغربيةَ والشَّراكةَ الفعليَّةَ مع الكيان الصُّهيوني في ارتكاب تلك المجازر باتتْ علنيةً ومكشوفةً وتحتمُ على المجتمع الدُّولي التحرُّك الفاعل؛ لإنقاذ منظومة المبادئ الإنسانيَّةِ والقانونية الدولية؛ كون هذا التَّوجُّه العُدواني لكيان العدو الإسرائيلي الوحشي والهمجي والمُجرم ، وعدم مُراعاته كُلِّ القوانين والقواعد والاعتبارات والقيم والاخلاق ليؤكدُ حجمَ الخطر الحقيقي على المُجتمعات البشرية جمعاء•
وتجدِّدُ الوزارةُ مُطالبتَها جميعَ الدُّول بتحمُّل مسؤولياتها الدولية بوقف جرائم القتل المُمنهجة للمُواطنين اللبنانيين و الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزَّةَ.
كما دعت إلى موقفٍ دوليٍّ ضاغطٍ؛ لحماية المدنيين هناك، والضغط على الولايات المتحدة وكيان الاحتلالِ للامتثال لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعَّالة عليها، ووقف كافة أشكال الدَّعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المُقدَّمة إليها، بما يشملُ التوقُّفّ الفوريَّ عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيصُ التصدير والمُساعدات العسكرية.